أثارت طريقة تحرر الأميرات السعوديات مؤخرا ضجة على المواقع الإجتماعية بسبب أزيائهن الشبه العارية ونفوذهن في المجتمع السعودي الذي يمنع المراة من التمتع بأبسط حقوقهن في قيادة السيارات عكس الأميرات اللواتي يخرقن هذه القاعدة وغيرعابئات بما تفرضه قوانين هذا البلد في حقهن
موجة من الإستياء رافقت رواد انترنات هذا البلد وغيره من البلدان الخليجية بعد ظهور زوجة الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود أميرة طويل بفستان مثير ضرب بعرض الحائط الشريعة الإسلامية التي تتشدق بها المملكة العربية السعودية والتي تمنع مثل هذا النوع من الملابس على المواطنات السعوديات ،ونفس الأمر بالنسبة لإبنته الأميرة ريم الطويل التي لا تمتثل بتاتا لقواعد المملكة ولا يحق لأي كان توجيه اللوم لها او مجرد توجيه النقد لها عكس المواطنات اللواتي ان تشبهن بالأميرات يصبحن معرضات للجلد ولخطرعقوبات تتعارض مع أبسط قواعد حقوق الإنسان.
هذه الإزدواجية في التعامل مع النساء السعوديات جعلت الكثير منهن يخرجن عن صمتهن ويواجهن آلة القمع الا أن كافة النضالات تجابه بعنف أشد مما يحتم من السلطات المملكة فرض المزيد من العقوبات في حقهن.
وبات اليوم الدفاع عن حرية المرأة في بلد مثل السعودية وغيرها من البلدان الخليجية مجرد ذر رماد على الأعين بإعتبار ان القاعدة المعمول بها هي ''ان ولدت اميرة ...فأنت فوق الشريعة ...وعكس ذلك ،فأنت تحت الإقامة الجبرية ومحال تسهو عنك قوانين الشريعة في المملكة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire